منتديات فدائيو الوداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فدائيو الوداد

منتدي عشاق نادي الوداد البيضاوي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضل الإمامة والأذان والإقامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
wolfe
مشرف
مشرف
wolfe


عدد الرسائل : 470
العمر : 32
الموقع : www.supras.yoo7.com
العمل/الترفيه : كرة قدم /السباحة
المزاج : جيدا
تاريخ التسجيل : 06/11/2007

فضل الإمامة والأذان والإقامة Empty
مُساهمةموضوع: فضل الإمامة والأذان والإقامة   فضل الإمامة والأذان والإقامة I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 07, 2008 3:02 pm

بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد بن عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله وباركاته


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين، وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد : </SPAN>

فإن من أشرف المهام والأعمال ما كان متعلقاً بأعظم فروض الله على عباده (الصلاة) كيف لا. والأذان للصلاة والإمامة لها عبادتان شريفتان، وشعاران من شعائر هذه الأمة المحمدية... وقد كانتا محل اهتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعته. أما الإمامة في الصلاة فقد قام بها بنفسه صلى الله عليه وسلم طيلة حياته. وأما الأذان فإنه –وإقامة الصلاة – كان تحت ملاحظته المباشرة ونظره القريب. </SPAN>

</SPAN></SPAN>v</SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تعريفات : </SPAN>

الأذان لغة :</SPAN> الإعلام، واصطلاحاً : الإعلام بوقت الصلاة المفروضة بألفاظ معلومة مأثورة على صفة مخصوصة. </SPAN></SPAN>

الإقامة لغة :</SPAN> الثبوت، واصطلاحاً : إعلام الحاضرين المتأهبين للصلاة بالقيام لها بألفاظ مخصوصة وصفة مخصوصة. </SPAN>

الإمامة لغة :</SPAN> التقدم، واصطلاحاً : ارتباط صلاة المصلي بمصلٍ آخر بشروط مبينة في الشرع. </SPAN>

</SPAN></SPAN>v</SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN>فضل إمامة الصلاة والأذان والإقامة : </SPAN>

- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا (الاستهام هو الاقتراع) ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا" متفق عليه.</SPAN>

- وعن طلحة بن يحيى عن عيسى بن طلحة قال : كنت عند معاوية بن أبي سفيان فجاءه المؤذن يدعوه إلى الصلاة فقال معاوية : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:</SPAN>

"المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة" رواه مسلم.</SPAN>

إن الأئمة هم قادة صفوف العبادة، والمؤذنون هم الداعون إليها، وأكرم بعمل كل منهما من عمل شريف عظيم. </SPAN>
الآداب التي تتعلق بشخص الإمام</SPAN>


نستفتح الحديث عن آداب الإمامة بحديث رواه الترمذي عن أبي هريرة قال : "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين).</SPAN>

1- إتقانه للقرآن الكريم قراءة وحفظاً :</SPAN>

قراءة القرآن من أهم ما يقوم به الإمام في صلاته، وقد أمر الحاضرون – خاصة في الصلاة – بالإنصات (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون). </SPAN></SPAN>

- فعن أبي مسعود الأنصاري قال : "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم إسلاماً، ولا يؤمَّن الرجلُ الرجلَ في سلطانه، ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه" رواه مسلم.</SPAN>

2- الخشوع وتدبر معاني ما يقرأ :</SPAN>

ومن هنا كان بكاء أبي بكر في صلاته لما يدخله من الخشية وما يقوم به من تدبر كلام الله.</SPAN>

- عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه : "مروا أبا بكر يصلي بالناس، قالت : عائشة قلت : إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فليصل للناس. فقالت عائشة : فقلت لحفصة قولي له : إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمُر عمرَ فليصل للناس ففعلت حفصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مه إنكن لأنتن صواحب يوسف. مروا أبا بكر فليصل للناس) فقالت حفصة لعائشة : ما كنت أصيب منك خيراً" متفق عليه.</SPAN>

ومن الخشوع في الصلاة أن لا يتعجل الإمام في القراءة، وأن يتخير في الآيات بما يناسب الناس أو الأوقات، ولا يلزم تكرار سورة أو حزب لا يتعداه. </SPAN>

3- التخفيف على المصلين من غير إخلال بأركان الصلاة :</SPAN>

- عن جابر رضي الله عنه قال كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم أتى قومه فأمهم فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف، فقالوا له : أنافقت يا فلان. قال : لا والله ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : إنا أصحاب نواضح نعمل بالنهار وإن معاذاً صلى معك العشاء ثم أتى فافتتح بسورة البقرة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال : يا معاذ أفتان أنت! اقرأ والشمس وضحاها، والضحى والليل إذا يغشى، وسبح اسم ربك الأعلى" رواه مسلم.</SPAN>

4- توجيه المصلين لرص الصفوف قبل الصلاة ولإحسان الصلاة ولتقديم الأعلم والأفهم :</SPAN>

- عن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل علينا بوجهه قبل أن يكبر فيقول : (تراصوا واعتدلوا فإني أراكم من وراء ظهري) رواه أبو داود، وقال : (ليلني منكم أولو الأحلام والنهى).</SPAN>

5- يمكث في مكانه قليلاً ولا يستعجل الخروج من المسجد إلا لضرورة :</SPAN>

عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه ويمكث هو في مقامه يسيراً قبل أن يقوم قالت : نرى والله أعلم أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن أحد من الرجال" رواه البخاري.</SPAN>

6- بناء الإمام علاقة طيبة مع عموم المصلين :</SPAN>

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ولا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يؤم قوماً إلا بإذنهم ولا يختص نفسه بدعوة دونهم فإن فعل فقد خانهم) أبو داود.</SPAN>

- عن الحسن قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول : (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة : رجلاً أمَّ قوماً وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، ورجلاً سمع حي على الفلاح ثم لم يجب). قال أبو عيسى (الترمذي) : وقد كره قوم من أهل العلم أن يؤم الرجل قوماً وهم له كارهون فإذا كان إمام المسجد المعين غير ظالم فإنما الإثم على من كرهه.</SPAN>

</SPAN>

7- خلو فكر الإمام مما يشغله عند الصلاة :</SPAN>

- عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا يصلين أحدكم بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان) مسند أحمد.</SPAN>

ويقاس عليه كل ما يصرف عن الخشوع والتدبر في الصلاة كالارتباط بموعد أو انتظار شخص أو الوسوسة بأمر.</SPAN>

8- اعتناء الإمام بحسن منظره ورائحته وثوبه : </SPAN>

وذلك لأن الإمام يقوم مقام الرسول صلى الله عليه وسلم أمام الناس وهو قائدهم ومحل نظرهم فلا يليق به إلا أن يكون جميل المنظر نظيف الثوب طيب الرائحة ليتألف قلوب الناس ويجمعهم حوله، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله جميل يحب الجمال طيب يحب الطيب)، وقال الله سبحانه : (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) والإمام أولى الناس بذلك. </SPAN>
</SPAN></SPAN>v</SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN>آداب المـؤذن : </SPAN>


إن من آداب المؤذن ما يلي :</SPAN>

1- الطهارة الظاهرة والباطنة :</SPAN>

- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا يؤذن إلا متوضئ" رواه الترمذي.</SPAN>

- عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر قال : "من يكلؤنا (يحفظنا) الليلة لا نرقد عن صلاة الفجر، فقال بلال أنا، فاستقبل مطلع الشمس فضرب على آذانهم فما أيقظهم إلا حر الشمس فقاموا فأدَّوْها ثم توضؤوا فأذن بلال فصلَّوْا الركعتين ثم صلَّوْا الفجر" رواه أحمد. قال الفقهاء : يستحب أن يكون المؤذن على الطهارة، لأنه ذكر معظم، فإتيانه مع الطهارة أقرب إلى التعظيم، وإن كان على غير طهارة بأن كان محدثاً يجوز مع الكراهة في الأذان وهي في الإقامة أشد. </SPAN>

وكما تستحب الطهارة من الحدثين، فإنه يفترض في المؤذن أن يكون مخلصاً في أذانه طالباً رضوان الله مستحضراً معنى دعوة المسلمين إلى بيوت الله لعبادته. </SPAN>

</SPAN>


2- القيام مع استقبال القبلة والاستدارة : </SPAN>

جاء في الموسوعة الفقهية : ويستحب أن يؤذن قائماً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لبلال: "قم فنادِ بالصلاة" (رواه النسائي)، قال ابن المنذر : أجمع كل من نحفظ عنه أنَّه من السُّنَّة، لأنه أبلغ في الإسماع. ولا يؤذن قاعداً إلا لعذر، أو كان الأذان لنفسه كما يقول الحنفية.</SPAN>

كما جاء في الموسوعة الفقهية أيضاً : يسن استقبال القبلة حال الأذان، وهو مذهب الحنفية والشافعية والحنابلة، وهو الراجح عند المالكية، ولو ترك الاستقبال يجزئه ويكره، لتركه السنَّة المتواترة، لأن مؤذني النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يؤذنون مستقبلي القبلة. </SPAN>

وجاز عند بعض المالكية والحنابلة الدوران حول المئذنة أو نفسه إذا كان ذلك أسمع لصوته، لأن المقصود هو الإعلام.</SPAN>

- عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال : (أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فخرج بلال فأذن فجعل يقول في أذانه هكذا ينحرف يميناً وشمالاً) رواه النسائي.</SPAN>

ورد في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : "فجاء عبدالله بن زيد رجلٌ من الأنصار وقال فيه : استقبل القبلة قال الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم أمهل هنية ثم قام فقال مثلها، إلا أنه قال : زاد بعد ما قال حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقنها بلالاً، فأذن بها بلال" رواه أبو داود.</SPAN>

3- رفع الصوت والجهر بالأذان في مكان عال :</SPAN>

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنتَ بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة)) رواه البخاري.</SPAN>

قال الكاساني في بدائع الصنائع (وهو فقيه حنفي) : أن يجهر بالأذان فيرفع به صوته، لأن المقصود وهو الإعلام يحصل به، ألا ترى النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبدالله بن زيد : (علمه بلالاً فإنه أندى وأمدُّ صوتاً منك) ولهذا كان الأفضل أن يؤذن في موضع يكون أسمع للجيران كالمئذنة ونحوها، ولا ينبغي أن يجهد نفسه، لأنه يخاف حدوث بعض العلل كالفتق وأشباه ذلك، دل عليه ما روي أن عمر رضي الله عنه قال لأبي محذورة رضي الله عنه أو لمؤذن بيت المقدس حين رآه يجهد نفسه في الأذان: أما تخشى أن ينقطع مريطاؤك (وهو ما بين السرة إلى العانة)!</SPAN>

4- التمهل في الأذان :</SPAN>

التمهل هو الترسل والتأنِّي، ويكون التمهل في الأذان بسكتة – تَسَعُ الإجابة – بين كل جملتين من جمل الأذان، على أن يجمع بين كل تكبيرتين بصوت، ويفرد باقي كلماته، للأمر بذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا أذنت فترّسل) (رواه الترمذي)، ولأن المقصود من الأذان هو إعلام الغائبين بدخول وقت الصلاة، والترسل أبلغ في ذلك من الإسراع.</SPAN>

5- ضبط الوقت مع الحرص على الأذان :</SPAN>

- عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : "كان بلال لا يؤخر الأذان عن الوقت، وربما أخر الإقامة" رواه ابن ماجة.</SPAN>

6- ألا يتكلم وقت الأذن بغير كلمات الأذان :</SPAN>

يكره للمؤذن خاصة أن يرد السلام، وأن يجيب السائل، وأن يشمت العاطس، حتى ينتهي من أذانه.</SPAN>

قال النووي رحمه الله في المجموع: ويستحب أن لا يتكلم في أذانه بشيء أصلاً، فلو عطس حمد الله تعالى في نفسه ويبني (أي يكمل أذانه)، ولو سلّم عليه إنسان أو عطس لم يجبه ولم يشمته حتى يفرغ، فإن أجابه أو شمته أو تكلم بمصلحة لم يكره وكان تاركاً للمستحب، ولو رأى أعمى يخاف وقوعه في بئر وجب إنذاره.</SPAN>

7- كراهة التلحين في الأذان :</SPAN>

التلحين المكروه هو تمطيط الصوت والانشغال بالتغني في الأذان. وهو مكروه لما فيه من إخراج الأذان عن معنى العبادة. </SPAN>

روي أن رجلاً جاء إلى ابن عمر رضي الله عنهما فقال : إني أحبك في الله تعالى فقال ابن عمر : إني أبغضك في الله تعالى، فقال : لمَ، قال : لأنه بلغني أنك تغني في أذانك. يعني التلحين. أما التفخيم فلا بأس به، لأنه إحدى اللغتين، وأما مجرد نداوة الصوت وتجميله فهو مستحسن لقول النبي صلى الله عليه وسمل عن بلال : (فإنه أندى منك صوتاً). </SPAN>

</SPAN>
آداب تتعلق بشخص المؤذن</SPAN>


1- عدالة المؤذن واستقامته :</SPAN>

وهو أن يكون تقياً متحفظاً عن ارتكاب المحظورات الشرعية مواظباً على الواجبات والمستحبات لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (والمؤذن مؤتمن)، والأمانة لا يؤديها إلا التقي، قال الفقهاء: ويستحب أن يكون المؤذن عدلاً : لأنه أمين على المواقيت، وليؤمن نظره إلى العورات إن صعد إلى مئذنة أو مرتفع.</SPAN>

2- لا يأخذ على أذانه أجراً :</SPAN>

- عن عثمان بن أبي العاص قال: "إن من آخر ما عهد إليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم (أن أتخذ مؤذناً لا يأخذ على أذانه أجراً) (رواه الترمذي)، قال أبو عيسى : والعمل على هذا عند أهل العلم، وكرهوا أن يأخذ المؤذن على الأذان أجراً واستحبوا للمؤذن أن يحتسب في أذانه.</SPAN>

قال الفقهاء : لأنه استئجار على القيام بطاعة، والإنسان في تحصيل الطاعة عامل لنفسه، فلا يجوز له أخذ الأجرة عليه، وعند الشافعي يحل له أن يأخذ على ذلك أجراً. وفي ذلك شارة إلى أن يقصد المؤذن بعمله وجه الله ابتداءً لا الراتب أولاً. </SPAN>

وجاء في الموسوعة الفقهية : وإذا لم يوجد متطوع رَزَق الإمام من بيت المال مَنْ يقوم به؛ لحاجة المسلمين إليه.</SPAN>

3- أن يكون المؤذن عالماً بالسنة المأثورة في الأذان :</SPAN>

لقوله صلى الله عليه وسلم : "ليؤذن لكم خياركم وليؤمكم قراؤكم" رواه أبو داود وابن ماجة.</SPAN>

وخيار الناس العلماء؛ ولأن مراعاة سنن الأذان لا يتأتى إلا من العالم بها، فإن أذان الأعرابي والجاهل مكروه، وإن كان جائزاً لحصول المقصود وهو الإعلام، لكن غيرهم أفضل.</SPAN>
* </SPAN>* </SPAN>* </SPAN>*</SPAN>


</SPAN>فـوائـد</SPAN> :</SPAN>

</SPAN></SPAN>v</SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وقت الأذان منوط بنظر المؤذن لا يحتاج فيه إلى مراجعة الإمام. ووقت الإقامة منوط بالإمام وإنما يقيم المؤذن بإشارته.</SPAN>

</SPAN></SPAN>v</SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN>أول المؤذنين بلال بن رباح الحبشي رضي الله عنه. وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنون غيره كعبدالله بن أم مكتوم الأعمى وأبي محذورة وسعد القرظ رضي الله عنهم. وكان المؤذنون أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصعدون فوق بيت حفصة للأذان. </SPAN>

</SPAN></SPAN>v</SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN>لم يؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإنما كان محافظاً على إمامة الصلاة وهذا دليل من قال : إن الإمامة أفضل من الأذان. وقال بعضهم : بل الأذان أفضل لأن الذين يسمعون الأذان أكثر من الذين يصلون خلف الإمام. وقال هؤلاء: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يؤذن لأنه لو فعل ذلك لوجب على كل من سمعه من صغير وكبير رجل وامرأة مقيم ومسافر أن يجيب أذانه وفي هذا من التضييق على الناس ما فيه. </SPAN>

</SPAN></SPAN>v</SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN>إمامة الصلاة بقيت طيلة عهد الخلفاء الراشدين من مهمة الخليفة الأعظم أو الوالي في محل ولايته يقوم بها كل منهما. وقد استند المسلمون في اختيار أبي بكر رضي الله عنه للخلافة العظمى إلى أمور منها تكليف رسول الله صلى الله عليه وسلم له بإمامة الصلاة في مرضه وقالوا : رضيه لديننا أفلا نرضاه لدنيانا. </SPAN>

</SPAN></SPAN>v</SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN>بلغ عدد مساجد المدينة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تسعة مساجد سوى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما روى أبو داود، وكان عليه الصلاة والسلام يتابع أمورها بنفسه ويشرف عليها مباشرة. ومن ذلك توجيهه لمعاذ رضي الله عنه الذي كان أحد الأئمة في مساجد المدينة أن لا يطيل إطالة فاحشة، كما أن من المعلوم أنه صلى الله عليه وسلم أمره الله سبحانه أن يهدم مسجد الضرار الذي بناه المنافقون فهدمه وحرقه. </SPAN>

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، والحمد لله رب العالمين. </SPAN>

</SPAN>
</SPAN>

</SPAN>إعداد / الشيخ محمد يمان أحمد بدر </SPAN>الدين سالم</SPAN>


</SPAN>


</SPAN> </SPAN>مراجعـــة </SPAN>/ </SPAN>الشــيخ عبــد اللـه </SPAN>نجـــيب ســــالم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.supras.yoo7.com
 
فضل الإمامة والأذان والإقامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فدائيو الوداد :: المنتدى العام :: الحديت والسيرة النبوية-
انتقل الى: