اللاعبون يبدعون في تضييع الفرص ضد الخريبكيين

تفنن لاعبو الفريق الأحمر في تضييع العديد من فرص التسجيل بعد زوال اليوم أمام فريق أولمبيك خريبكة بمركب محمد الخامس أمام حضور جماهيري قليل لم يرقى لقمة نهاية مرحلة الذهاب، التي ينهيها الوداد الرياضي بنتيجة سلبية أبعدته كثيرا عن صاحب الصف الأول فريق الجيش الملكي الذي عاد بنتيجة الفوز من قلب مدينة أكادير.

ما ضيعته العناصر الودادية اليوم أمام أولمبيك خريبكة يدعو للاستغراب و الدهشة مع طرح العديد من الأسئلة حول رداءة العديد من اللاعبين الذين يحملون القميص الأحمر، حيث تفنن الجميع تقريبا في عدم إدخال الكرات لشباك الحارس بودلال.

مجموع فرص التسجيل التي أهدرت ببشاعة على مقربة من شباك الحارس الخريبكي بلغ ما يزيد عن 15 فرصة للتسجيل، ثلثيها خلال الجولة الثانية، التي لعبها ضيف الحمراء منقوصا من لاعبه أمزيل بعد أن تلقى الورقة الحمراء نهاية الشوط الأول، بعد تدخل خشن في حق المهاجم عبد الرحيم السعيدي.

مباراة اليوم أعطت الدليل القاطع على أن المدرب الفرنسي جون ميشيل كافالي لا زال لم يستوعب بعد الكيفية الناجحة و الناجعة لتوظيف اللاعبين، و لا زال يجري اختباراته داخل المباريات الرسمية علما أن ذلك يتم خلال التداريب الأسبوعية و ليس خلال المباريات التي الرسمية، كما حدث اليوم لما أقحم خلال الشوط الأول رضا الله دوليزال كظهير أيمن قبل أن يجرب خلال الجولة الثانية لاعب ثاني هو المهاجم هشام جويعة، هذا الأخير و للأمانة قدم لقاءا كبيرا ربما هو أفضل مباراة له مند قدومه للقلعة الحمراء.

مدربنا الكبير لم يكتفي بهذه الوصفة العجيبة بل أقدم على إقحام الظهير الأيسر زكرياء عودان عند إصابة العميد مصطفى طلحة، علما أن الظهير الأيسر الآخر و العائد من الإصابة خالد السقاط كان متواجدا مند بداية الجولة الأولى، فشاهدنا الفريق الأحمر يلعب بظهيرين أيسرين في سابقة ستسجل لهذا المدرب العبقري، الذي حتى و إن كان لا يتحمل مسؤولية هذه النتيجة السلبية فإنه ساهم في إمتاعنا بها.