الأسباب الرئيسية لتراجع أداء الوداد الرياضي

لمعرفة الأسباب الرئيسية و الحقيقية لتراجع أداء الوداد الرياضي ينبغي وضع الكثير من المسائل تحت مجهر التحليل المنطقي و الواقعي، بما فيها تلك المتعلقة بالجزئيات الصغيرة التي لا تأثير لها في غالب الأحيان لكن أحيانا تجدها تصنع الفارق أكان ذلك على المستوى الإيجابي أو السلبي، و منه فالحصيلة السلبية هي تحصيل حاصل " عصير باناشي " المشاكل التسييرية و التدبيرية من قبل أناس لا علاقة لهم بكرة القدم.تبذير غير معقلن للموارد المالية

لما فتح السيد عبد الإله أكرم صنبور ملايين الدراهم بدون أن تكون له القدرة على المحافظة على التوازنات المطلوبة في عملية البيع و الشراء، فإنه وقع في الخطأ الأكبر الذي تدفع الحمراء ثمنه غاليا و غاليا جدا، و أمضى بشكل فعلي و رسمي على وثيقة المطالبة بعودة الفوضى للقلعة الحمراء و طغيان المادة على عقول اللاعبين، و ما زاد من تعقيد الأمور هو تواجد الحرس القديم الذي يتزعم نقابة الإضراب، و تغلله الكبير داخل الأوساط الودادية، لدرجة أن كبير المغرورين هدد بكشف الكثير من الحقائق، لنفاجئ بعيد ذلك أن المكتب المسير يتراجع عن قراره الصائب وقتئذ بتوقيف هذا اللاعب و مساعده الأيمن محمد مديحي، حتى لا يتم فضح تصرفاتهم و دسائسهم التي لم يقوى أي حد إلى الآن على كشفها و نشر غسيلها، سواء من جانب المنخرطين المرددين لسياسة " العام زين " أو جمعيات المحبين التي لن تقدر على القيام بدور المعارضة البناءة لأن مصالحها لا تسمح لها بذلك و هي التي تشارك في صياغة و صناعة القرارات " الطائشة " داخل البيت الودادي.

لقد قلناها في أكثر من مناسبة أن المال وحده لا يصنع المعجزات و لا الأفراح، و إن أراد مكتبنا المسير أن نقدم له مثالا وحيدا ليستأنس به، فهو المتعلق بساكنة دول الخليج التي رغم ملايير الدولارات التي تنعم بها و فيها، إلا أن أغلبها لا يفكر إلا بأعضائه التناسلية، و غارق في بحر الأمية في جميع الميادين و المجالات، مع احترامنا الكبير لنسبة تشكل الاستثناء الذي لا حكم له و عليه، لهذا طالبنا بسياسة حكيمة في الانتدابات مع ترشيد النفقات، حيث لا يعقل أن يتم وضع 20.000 أو 15.000 درهم كأجرة شهرية للقادمين الجدد مقابل تخصيص الفتات للاعبين يقدمون مستويات أكثر من التي قدمها القادمون الجدد، مما ساهم بشكل كبير في خلق انشقاق داخل التركيبة البشرية.أي نحس يطارد الوداد الرياضي...

لو كان فريقنا المحبوب يخسر مبارياته كما خسرها أمام اتحاد الخميسات بهدفين لصفر بمركب محمد الخامس، لما سمحنا لأنفسنا بان نقول أن هناك نحسا يطاردنا خاصة مع مجيء المدرب المنحوس جون ميشيل كافالي، لكن أن يسجل هدف الإنتصار و التعادل في أكثر من مناسبة و في الوقت الميت فذلك ما يجعلنا نقطع الشك باليقين أن ما يحدث فوق التصور و نعجز عن فك شفراته، و نقول أن للحظ التعيس قسط كبير في تدني النتائج و غرق الحمراء في ظلمات النتائج السلبية.لعنة الإصابة و سؤال كفاءة الأطر الطبية؟

لو قمنا بجرد سريع لكل الذين أصيبوا مند بداية الموسم الكروي الحالي لوجدنا أن من تعرض للإصابات المختلفة يفوق الذين وقاهم الله سبحانه و تعالى من لعنة الإصابة، كما أن طول مدة عودة بعض المصابين تجعلنا نطر سؤالا حول كفاءة الأطر الطبية التي تعمل داخل البيت الودادي، و تحملها المسؤولية الكاملة في سوء تشخصيها لطبيعة الإصابة و الطريقة المثالية و الناجعة للشفاء السريع، فكانت النتيجة أن غابت الكثير من القطع الأساسية للوداد الرياضي خاصة على مستوى وسط الميدان الدفاعي فور إصابة المالي أبوبرك كوليبالي و بعده فوزي البرازي..

فهل الدكتور هيفتي هو الرجل المناسب في المكان المناسب ؟ التحكيم.. قسوة دائمة لقضاة الملاعب

يكفي أن نعيد شريط مباراة الأمس ضد الكوكب المراكشي لنكتشف أن للتحكيم نصيب وافر من المسؤولية في الوضعية التي وصل إليها فريق القلوب و العقول، و نؤكد و بكل صدق أنه إن كان هناك فريق بالمجموعة الأوزالية يعاني من ظلم قضاة الملاعب غير النزيهين فهو نادي الوداد الرياضي، فرجال التحكيم ساهموا من جهتهم في حصد الحمراء لنتائج غير مشرفة بنادي القرن بالمغرب.

و ما يزيد من حسرتنا هو ردة فعل المكتب المسير، كأنه غير معني بكل الدسائس التي تحاك من طرف رجال الجنرال و أوزاله، فماذا سيخسر مكتبنا و هو الذي خسر الرهان من البداية إن نهج سياسة التصعيد التي اشتقنا إليها بذهاب الرئيس نصرالدين الدوبلالي...البرمجة..فيروس ينخر جسد الوداد الرياضي

قد نجد حلا أو حلولا لظلم قضاة الملاعب و ذلك بتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، لكن لن نجد حلا وحيدا لسوء برمجة مباريات الحمراء، من طرف لجنة البرمجة بالمجموعة الأوزالية التي يرأسها شخص أكدت الأيام أن له من المصالح ما يفوق التصور، و لا يهدأ له بال إلا إذا شرب الوداديين مرارة المرارة و حقن الجسم الودادي بسم قراراته الظالمة، ليكون بذلك فيروس البرمجة واحدا من الأسباب التي نخرت جسم الوداد هذا الموسم بدون رحمة..الانضباط.. الحلقة المفقودة

شكل غياب الانضباط داخل القلعة الحمراء مند بداية الموسم الحالي واحدة من أسوأ المسائل التي ساهمت بقسط كبير في تدني مستوى الوداد الرياضي، البداية كانت مع الشاب حركات، الذي أرغد و أزبد فكان مصيره التوقيف إلى آجل غير مسمى، ليأتي بعده مديحي بتصرفات لا رياضية تجاه بعض اللاعبين و مساعد المدرب بنيج، لكن هذه المرة المكتب المسير كان ضعيف الشخصية في تكرار مسلسل حركات، فزاد زعيم النقابة و كبير المغرورين مراد فلاح بنصيب وافر و لله الحمد في زعزعة استقرار البيت الودادي خاصة مع خضوع المكتب المسير و خنوعه لطلباته المادية التي لا تتوقف و تلويحه المستمر بالرحيل...الطراوة البدنية..الغائبة الكبيرة

مند رحيل مدرب اللياقة البدنية على عهد المدرب لاديسلاس لوزانو ( خلال مروره الأول بالقلعة الحمراء موسم 2001/2002 ) و الفريق الأحمر يعيش نقصا واضحا على مستوى اللياقة البدنية، فلاعبونا و بكل صراحة ( مع استثناءات قليلة كحالة المنقاري و السعيدي ) يعانون نقصا رهيبا على المخزون البدني، و بالتالي افتقادهم للطراوة البدنية التي تجعل لاعبينا يهرولون وفق مشهد يدعو للشفقة، للمطالبة بلترات المياه المعدنية ( على الأقل هم لا يشربون عصير " لاراديف " ) كلما توقفت الكرة أو أصيب لاعب ما خلال دقائق اللقاءات حتى لو كانت في بداياتها الأولى، و ما يفسر تحليلنا هذا هو أن العديد من اللاعبين الحالين غير قادرين للأسف الشديد على الإحتفاظ بالكرة و السير بها نحو الأمام، فتجدهم مع الضعف الذي يعانون منه يسرعون في التخلص من تلك " الأمانة " و إيصاله لزميل آخر حتى يتحمل مسؤوليته و يرتاح من الوجع الذي قد تسببه له الكرة الملعونة...

oui kayna a sala7

kayna akhoya Twisted Evil