إدريس بنهيمة يواصل غاباته عن اجتماعات الوداد الرياضي

يواصل السيد إدريس بنهيمة غياباته عن اجتماعات المكتب المسير سواء الأسبوعية أو تلك التي تجمع أعضاء المكتب المسير بالمنخرطين أو رجال الإعلام، كما حدث ليلة الاثنين الماضي بمركب السياحي باراديس الذي يوجد في ملكية الرئيس عبد الإله أكرم.

إدريس بنهيمة من الوجوه المعروفة بالمملكة المغربية، و واحد من أقرب المقربين للملك محمد السادس، نظرا لكفأته و شبكة علاقاته المتشعبة، يشغل منصب نائب الرئيس و رئيس اللجنة التأديبية بالمكتب المسير الحالي، لم يسبق له أن حضر أي اجتماع رسمي لأعضاء المكتب المسير مند انتخابهم خلال الصيف الماضي، فما الجدوى من وجود شخص داوم على عدم الحضور، سواء بالمكتب المسير الحالي أو السابق، و ما الغاية من إقحام كل مرة اسمه ضمن لائحة أعضاء المكتب المسير إن لم يكن قادرا على تحمل المسؤوليات داخل القلعة الحمراء و الحضور الدائم.

صحيح أن العمل الذي يقوم به بعض أعضاء المكتب المسير ( حتى لا نقل كلهم لأن الكثير منهم لا يقدم أي إضافة للفريق سوى الدخول المجاني للمباريات ..) تطوعي و مجاني، لكن هذا لا يشفع لهم الغياب الدائم، لأنهم عند قبولهم أي منصب داخل المكتب المسير يعرفون ذلك و يعرفون أن أجندة العمل داخل الحمراء متعبة و شاقة في ذات الوقت. إدريس بنهيمة يواصل غاباته عن اجتماعات الوداد الرياضي Comite-Bernoussi1

إدريس بنهيمة يواصل غاباته عن اجتماعات الوداد الرياضي Comite-Bernoussi1

و إذا ما قمنا بمقارنة بما قد يكون قد قدمه السيد إدريس بنهيمة للفريق الأحمر مند سنوات بالمكاتب المسيرة، مع ما يقوم به شخص ثاني يشغل منصب حساس و كبير داخل المملكة المغربية، مثل حسن البرنوسي مدير مديرية الاستثمارات بوزارة الخارجية، سنقف أن لا مقارنة بوجود الفارق، فهذا الأخير معروف بعشقه اللامحدود للحمراء، يكفي أن نذكركم أعزائنا الكرام بما حدث يوم مباراة الديربي 103 التي جرت بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط ، حيث كانت للبرنوسي جلسة عمل بالديار الفرنسية مع مستثمرين مغاربة و أجانب، ففضل الرجوع سريعا للمغرب لمتابعة المهزلة التي أهدانا إياها ذلك اليوم كراكيز الإعاقة الكروية، و رأينا جميعا كيف كانت ردت فعل البرنوسي الذي كان جالسا إلى جنب الرئيس عبد الإله أكرم، لما ضيع ببشاعة الثنائي بيضوضان جويعة هدف الوداد الأول، وقتها و من خلال لقطة مباشرة لن ننساها شاهدنا كيف اهتز البرنوسي، الذي كان يمني النفس مثل الملايين من الوداديين بهدف ودادي واحد على الأقل.

و في نفس السياق وجب تذكيركم بما قام به ذات يوم الرئيس السابق عبد الإله المنجرة لما كان رئيسا للوداد، و المناسبة كانت أيضا ديربي الوداد الرياضي و الرجاء البيضاوي الذي صادف آنذاك مباراة الكلاسيكو الإسباني الكبير خلال نفس اليوم، ففضل رئيسنا المحترم الذهاب لإسبانيا لتشجيع فريق الريال على البقاء إلى جنب اللاعبين الذين يرأس فريقهم.

خلاصة القول، هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يترددون في البوح بوداديتهم دون أن يقدموا أي شيء يذكر للفريق الأحمر، و أن ذلك لا يعدوا أن يكون واجهة لتلميع صورتهم و تحقيق الكثير من المآرب الشخصية و الوصول لأهداف شخصية غير نزيهة، كما أن وداد.أنفو تعدكم بأنها ستتطرق في القريب العاجل لبعض المواضيع الهامة التي لم يسبق لأي كان الحديث عنها، و ستقفون على بعض الأشياء التي لم تكن في الحسبان.