بدون أن نقوم بتخصيص استفتاء لاختيار رجل السنة داخل القلعة الحمراء، فإن من يستحق هذا اللقب و بدون مجاملة أو انحياز هو ببساطة زعيم الانقلابات داخل القلعة الحمراء و محرض اللاعبين على الدخول في الإضرابات عن التداريب، و سليط اللسان المدعو مراد فلاح.
فما قام به زعيمنا الكبير طيلة السنة التي ودعناها بهزيمة هي الثالثة على التوالي لكراكيز الإعاقة الكروية، ينبغي أن نخصص له كل يوم مقال أو مقالين و لما مجلد من ألف صفحة، كما أننا نفكر بجدية في إطلاق موقع إلكتروني خاص به، سيكون بوابته نحو العالمية بهدف إيصال إستراتيجية عمله النقابي، و شرح أبجديات أطروحته الانقلابية داخل البيت الودادي، لبقية اللاعبين بكل ملاعب العامل، الذين هم في أمس الحاجة لزعيم من طينة سوبرمان زمانه، يفسر لهم بتفصيل التفاصيل الكيفية الناجعة في المطالبة بالزيادة في الأجور الشهرية و منح المباريات، كل ذلك بدون معلم و في تسعين دقيقة.
اليوم و خلال الحصة التدريبية لحمراء كل القلوب و العقول، غادر هذا المغرور التافه التائه على الدوام الحصة التدريبية رفقة زميله في المعارضة محمد مديحي، احتجاجا على مدرب الفريق الفرنسي جون ميشيل كافالي، دون أن تكون لأعضاء المكتب المسير الشجاعة في اتخاذ القرار الصائب الذي كان عليهم اتخاذه مند مدة طويلة.
فمن يظن نفسه هذا الزعيم؟ و ألا يوجد رجال داخل مكتب أكرم يتكرم عليه بقرار التوقيف لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد والتمديد، إلا طلب العفو من الأسرة الودادية على كل ما تسبب لها فيها من أوجاع..
بوح شخصي
أعترف أنا كاتب هذه السطور أنني بالقدر الذي أعشق فيه وداد الأمة حد الذوبان في جليد أمجادها، أشمئز من رؤية المدعو مراد فلاح ضمن تشكيلة الوداد الرياضي مند مدة طويلة، و أقر بكل صدق و صراحة أنه لو كانت لدي مفاتيح الحمراء لأغلقت على هذا الفيروس بأقفال من حديد داخل ثلاجة حتى يتجمد نشاطه الكروي، و يتذوق حلاوة العطالة و البطالة الكروية، و يتحسر فيها على الأيام التي أهدته فرصة من ذهب و اللعب لنادي القرن بالمغرب، و الحصول على ما يفوق أربعين مليون سنتيم سنويا من الفريق الذي لطخ سمعته بتصرفاته الصبيانية.
أعترف أيضا أنه لن يصيبني اليأس في نقد تصرفاته اللامسؤولة، إلا إذا رأيت هذا المدعو خارج أسوار الحمراء، تتقاذفه أمواج أندية الهواة، وقته سأكون أسعد السعداء، و إلى أن يتحقق ما أتمنى أن أستفيق على سماعه صباح الغد، أقول لهذه السوسة التي نخرت جسم الوداد الرياضي، أن مصيرك يا عزيزي مزبلة التاريخ و لن تعترف بك وداد.أنفو في أي يوم من الأيام أنك لاعب كبير مر بفريقنا المحبوب، في المقابل سنقر بأنك كبير المتخاذلين و بامتياز، و إذا لم يعجبك الأمر فلتشرب مياه البحر الأبيض المتوسط و المحيط الهادي.