الوداد ضرباتها العين / حسب الرئيس اكرم

خطف الرئيس عبد الإله أكرم أنظار كل من حضر جمع الوداد بسبب بعد الخرجات التي للأسف لم يكن يجب أن تصدر عن رئيس أعرق الأندية المغربية و أكثرها ألقابا.
فعبارات من قبيل " الوداد ضرباتها العين الله ياخذ الحق فاللي كان السبب " كان يجب أن تقال في جلسة في حمام شعبي أو مقهى تقليدي و ليس في جمع الوداد , كما كان يجب أن تصدر عن شخص ليس في منصب رئيس الوداد.

لقد أظهر الرئيس عبد الإله أكرم محدوديته في الحوار و عدم قدرته على مجارات من يناقشه فقد كان يكتفي بالصمت فقط وإذا ما تكلم فإنه يقول جملا من قبيل : "نتا غير منخرط و الوداد كبيرة عليك وحتى أنا كبير عليك حيث أنا الرئيس."

ألم يكن أولى بالسيد أكرم التنزه عن مثل هذه التعليقات والردود فكل كلامه سيحتسب ضد الوداد و سيجل التاريخ أن رئيس الوداد قال كذا و كذا وليس عبد الإله أكرم كشخص.

لم يجد الرئيس أكرم أي جواب حول سؤال طرحه عليه أحد المنخرطين حول المنحة التي خصصت لشبان الفريق الذي احتلوا الصف الثاني بعد الفتح الرباطي حيث طرح المنخرط سؤالا حول قيمة المنحة المقدرة في عشرين درهما فقط الأمر الذي جعل الرئيس أكرم يلتفت يمينا ويسارا لاستفسار بقية أعضاء مكتبه, الشيء الذي جعل بعض المنخرطين يطرحون سؤالا حول ما إذا كان أكرم يعرف ما يجري بالوداد حقا .

لقد عرفت جل أجوبة الرئيس على أسئلة المنخرطين غموضا واضحا , فعندما سئل الرئيس عن مهمة عزيز بنيج داخل الوداد أجاب أنه " يشغل مهمة خاصة ". !! فما هي هذه المهمة الخاصة التي يشغلها السيد بنيج داخل الوداد و يتقاضى من أجلها راتبا يؤخذ من ميزانية الوداد و لا يعرفها إلا الرئيس أكرم ؟؟

غموض آخر في جواب الرئيس عندما سئل عن سبب عدم حضوره لبرنامج مستودع بقناة الرياضية حيث كان جوابه " أنا حر ولم ألبي الدعوة خوفا من الرأي و الرأي الآخر " فمنذ متى كان على رئيس فريق من مستوى الوداد أن يخاف من الرأي الآخر طالما هو متأكد أنه لم يقترف أخطاء في حق هذا الفريق و أن نيته سليمة ؟؟ فكما يقال ما تديرش ما تخافش !! فلماذا الخوف السي الرئيس.

عندما سئل أكرم عن الصفقات التي قام بها بمبالغ خيالية أجاب أن "الغالي ثمنه فيه" و كأننا في سوق للماشية ربما !!

أحد المنخرطين طرح سؤالا حول قضية اللاعب حمزة ياسيف ولماذا سرحه المكتب المسير بعد طلب من كافالي أجاب الرئيس : "شوف راه كاين اللي تا يمشي يشري صباط و في الأخير كا يلقاه مزير عليه " بعد سوق الماشية انتقلنا إلى سوق الخرازين أو سوق الصباط !! إيوا آ سي الرئيس هاد المرة منين تبغي تشري صباط جيبو قد الوداد.

الرد الأروع من سلسلة ردود عبد الإله أكرم كان عندما سأله أحد المنخرطين عن سبب الإحتفاظ بلائحة منخرطي الوداد في سرية تامة و توكيل أحد أعضاء المكتب المديري بملف الإنخراط وليس الكتابة العامة للفريق كما جرت به العادة , أجاب الرئيس " لقد احتفظت باللائحة في سرية تامة مخافة أن تصل اللائحة إلى درب غلف " بعد الجولة في سوق المواشي و الصباط حططنا الرحال في درب غلف !! يمكن السي الرئيس كان عندو شي بورطابل باغي يفلاشيه داكشي علاش كان كايفكر فدرب غلف. !!

إن ردود الرئيس عبد الإله اكرم للأسف كانت عبارة عن فلتات لا محل لها من الإعراب و لم يكن من المستحسن أن تصدر عن الرئيس أكرم الذي اعتدنا معه على مثل هذه الخرجات كان آخرها قبل الجمع العام في الندوة الصحفية التي تلت توقيع المدرب بادو الزاكي للفريق حيث قال الرئيس في جواب لأحد الصحافيين حول تعاقد الوداد مع أربعة مدربين : " الشرع عطانا ربعة. "

merci