أوسكار فيلوني برر الهزيمة بضعف اللياقة البدنية

المدرب الدي يطلق عليه الاسطورة

اوســكاار فيلونـــي

خلال الندوة الصحفية

فيلوني برر الهزيمة بضعف اللياقة البدنية

و سيموندي ينتظر كسب الجولة الثانية لاستكمال الفرحة

عقب نهاية المباراة التي جمعت الوداد البيضاوي بنظيره الجزائري وفاق سطيف بمركب محمد الخامس، وبالرغم من تأخر موعد الندوة الصحفية بسبب الإحتفالية التي عاشها لاعبو الوفاف رفقة طاقمهم الإداري والتقني على أرضية الملعب بعد إعلان الحكم التونسي عن نهاية المباراة، فإن الزملاء الصحافيون من مختلف المنابر الإعلامية الجزائرية والمغربية رابطوا أمام القاعة التي هيئت للندوة إلى أن حضر مدرب الفريق الجزائري سميوندي قبل أن يلتحق أوسكار فيلوني ويجد زميله في خضم الإجابة عن أسئلة وتساؤلات الصحفيين، حيث اعتبر الأول الفوز الذي حققه فريقه بقلب مدينة الدارالبيضاء وأمام جمهور قياسي هو بمثابة محفز لبلوغ هدفهم المنشود خلال الجولة الثانية والأخيرة من المباراة التي انتهى شوطها الأول لفائدتهم بهدف ثمين عرفوا كيف يحافظون عليه، رغم قوة الفريق الخصم الذي قام بمجموعة من محاولات التسجيل، كما أوضح بأنهم بدورهم ضيعوا خلال الشوط الأول من المباراة محاولتين حقيقيتين لافتتاح حصة التسجيل·

وعبر من جهته عن سعادته وفرحته الكبيرة وهو يكسب ورقة الفوز في الجولة الأولى، مشيرا إلى أن الإحساس بهذه النشوة لا يشعرها ويقدرها حق قدرها سوى المدربين، مستدركا بأن إستكمال الفرحة والنشوة لا تتحقق إلا بعد ربح رهان الجولة الثانية والأخيرة بالجزائر، والتي لن تكون سهلة أمام فريق إفريقي كبير يجب أخذ كل الإحتياطات منه لإتمام فرحة اليوم بالجزائر رفقة جمهور الفريق·

أما مدرب الوداد البيضاوي أوسكار فيلوني فلم يتنكر لهزيمته والفوز المستحق لخصمه الذي كان الأقوى على مستوى اللياقة البدنية التي حسم بها اللقاء لصالحه، مذكرا بأن العناصر الودادية هزمت الحارس الجزائري في أكثر من مناسبتين، لكن دون أن تتجاوز الكرة خط المرمى وتعانق الشباك بعد تدخل المدافعين، وأشار من جهة أخرى بأن الوداد كانت أكثر احتكارا للكرة طيلة فترات المباراة، وأن الهدف الوحيد الذي عرفته المقابلة، جاء على إثر سلسلة هجومات متوالية وضغط على دفاع فريق وفاق سطيف، الشيء الذي ترك مجموعة من المساحات الفارغة في معسكر خط الدفاع الخلفي، والذي تم استغلاله من طرف الخصم·

واعتبر أوسكار فيلوني نتيجة المباراة عادية بالنسبة إليه كمدرب يؤمن بالمعادلة الثلاثية الأضلاع (الفوز، الهزيمة والتعادل)، مضيفا بأن المباراة لم تحسم بعد، ولكل واحد حساباته الخاصة، وكما فاز فريق وفاق سطيف خارج ميدانه يمكن أن يحقق الوداد نفس الإنجاز ودون اللجوء إلى الضربات الترجيحية·

هذا وقد ركز أوسكار فيلوني عندما سئل مدى اقتناعه بأداء لاعبيه وبنتيجة اللقاء على ضعف اللياقة البدنية للاعبيه وعلى الضغط النفسي الذي كان يجثم على معظم العناصر، الشيء الذي دفعه بخصوص امتصاص الضغط الجماهيري، الدفع بكرسي الإحتياط إلى القيام بحركات تسخينية على أرضية الملعب حتى تزول أي مفاجأة محتملة من طرف الجمهور للتشكيلة الرسمية التي ستخوض اللقاء، وبالتالي التغلب على هذا العامل الذي قد يؤثر على عطاءات اللاعبين، مضيفا بأنه بالرغم من ذلك ظل التخوف والخوف من المباراة قائما، أما ضعف اللياقة البدنية، فأكد أوسكار فيلوني الذي تحدث طويلا ربما محاولة منه لإقناع الجماهير وتبرير هزيمة الدارالبيضاء، بأن العائق الكبير في مسيرة الوداد البيضاوي، وليست هذه المباراة فقط، هو عدم قدرة الفريق على مواصلة خطه التصاعدي بخصوص المردودية التي تؤثر فيها ضعف اللياقة البدنية للاعبين، والتي يجب أن تعطاها العناية الخاصة قبل انطلاق الموسم الرياضي، ليعود مرة أخرى ويستدرك بأنه لا يبرر الهزيمة لكونه مدرب محترف يتمتع بالروح الرياضية، وأن لا شيء قد حسم قبل مباراة العودة بالجزائر.

waili chti hadok rah ma la3aba ma 6 7amas walah أوسكار فيلوني برر الهزيمة بضعف اللياقة البدنية 441676

Inchalah en va Oublié tOut mé khasena nejibO la cOupe bach ma kane أوسكار فيلوني برر الهزيمة بضعف اللياقة البدنية 441676